تطل علي نجم جميل
من بين تلك النجوم المرصعة
في زرقة السماء
مختلفٌ أنت بضوئك
تهتدي إليك النجوم
حتى لغتك لا تشبهها اللغات
اصمت لأجوب الشعر كثيراً
لأكتب عنك
تأتأة شفتي ...
يرقص قلمي...
يذرف سعادتهُ حبراً
يهتز قلبي في جوف صدري
يستمد منك النور
لم يعد صدري معتم كالسابق
تلون بك كثيراً
أحلامي التي كانت صامته خرساء
أنتَ حركتها
أرتدت فستانها الجديد حينما التقيتك
جرت فيّ رياح الحب
إلى حيث تشتهي سفينتي
داعبتني نسائم حبك شوقاً كل صباح
نطقت باسمك فراشاتي
نادتني حيث تكون أنت
دلتني عليك هي والزهور
لم اتعب نفسي في البحث عنك
لأنك كنت في قلبي
قبل أن أعرفك
سكنتي في مواطن عمري
لم تُبارحني ابداّ
كنت أهرب من عالمي
لاشارككَ فرحي وحزني
لأهرول إلى حيث غرفتي
في سطح داري
أعانق نفسي قرب مرآتي
التحف السماء
يضمني نجمي روحاً يدفئ صدري
أجزم لك أنكَ كنت تستوطن روحي
بل كنت ومازلت وطني و نجمي
فاطمة خلف الدبيسي
العراق / البصرة
٢٠١٩/١٢/٢٤
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire