كَأسُ حُبِّك
وَهْمٌ كُنْتِ يا فاتِنَتي أمْ سَرابُ
طَيْفٌ أنْتِ يا قاتِلَتي أمْ سَحابُ
غَيْمَةٌ صَيْفيَّةٌ عابِرَةٌ أمْ شَرابُ
لِظَمآنٍ إلى كأسِ حُبّكِ فارْويني
حَتَّى الثَّمالةِ المُعَتَّقَةِ فاسْقيني
ودَعِي الأقْداحَ ثُمَّ الوَصْلَ صِليني
ولا تَشيْحي البَدْرَ لِعاشِقٍ مِسْكِينِ
ذنبُهُ أنهُ لمّا رأى البَدْرَ يَمْشي بَينَ
الخَلْقَ نَسْيَ نَفْسَهُ وكَذا العالَمِينِ
أنَلومُ مِسكيْناً تَعَثَّرَ في دَرْبِ هَواكِ
أمْ نُعاتِبَ عاشِقاً لزَهْرَةِ الياسَميْنِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire