هجرتك .
فضاعت بسمة أيامي
يا عمري وكل ألامي
مابالي لازلت أكابر
رغم ذوبان
قلبي وروحي
هجرتك .
وكأن الكون فارقني
ولم أعد كما كنت
ظلام يغشى
كل جوارحي
يذوب القلب
من وجعه.
ويحترق من
جوى لوعته
وباتت الدنيا
تعذبني وترتوي
من دموع عيوني
لم احسبها تخاصمني
و يضيق الكون
من وهني
لذا قد عدت
مشتاقة
لأفتح معك
صفحة أخرى
فى كتاب الهوى
ولنكتب فى بدايتها
ما أجمل العشق
وعودة الروح الى الروح
صفاء شريف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire