في اللحظه اﻷخيره
..................................خاطرة عشق
نار الشوق كان يحرقني
كنت صديق في عرفها
كنت قريب اشد وزرها
كنت احاول ان اخدمها
في الصباح أكون بقربها
وفي الليل كنت رمشها
كنت بكل اعماقي اعشقها
كان قلبي في كل ليل يعاتبني
فرح يصيبني للحظات
وهم كان يرديني
خفت أن أصارحها
خفت من جرح مشاعرها
خفت من ردها
لم استطيع ان اقرأ تعابيرها
ستسافر ولم أعرف وجهتها
حزمت لها حقائبها
ووجم أصاب وجهها
ستسافر وتخفي وجهتها
ألم يعصرها
و جرح الفراق يقتلها
كانت ثقيلة حقيبتها
تحمل مع ثيابها جزء من
همها
أنزلت لها حقيبتها
ووضعتها لها في سيارتها
طلبت مني مرافقتها
لتقتل على الطريق وقتها
وارجع لها سيارتها
كبير كان مقامها
جرأتني على الكﻻم معها
بدأت تتكلم
لا اعرف اتكلمني أم تكلم
نفسها
شعرت بإنفعال بداخلها
وهي تحاول أن تظهر هدوء
على وجهها
سألتني واستغربت سؤالها
وكان واضح كلامها
هل يوما عشقا اصابك
هل احساس غريب حرك
مشاعرك
ألم تشعر أن أحدا يهتم بك
أصابني الزهول
وكان طويل طريقها
أاقول لها أني أعشقها
أاقول لها ولا أعرف ردها
تنهدت وعيونها كانت تكلمني
وبعينيي كنت أحاول أن أصارحها
وصلت المطار أدخلت حقيبتها
ختمت لها جوازها
قلت لها سأنتظر حتى تقلع طائرتك
دموع ملأت عيناها
وهي تمسك كفي تودعني
شعرت بحنان عندما لامستني
نفس عميق أخذت من صدرها
شعرت من لمستها
بأنها تريد ان تخبرني بعشقها
وعلى سلم الطائرة
شعرت قلبي يحتاجها
وبعيناي رجوتها
شعرت بكامل عشقها
بأعلى صوتي ناديتها
وعادت إلي قبل أن تقلع طائرتها
عادت تخفق عيناها وقلبها
ضممتها ولم أستطع تركها
راقصتها
فصفق لنا كل من كان في المطار
تجرأت وناديتها باسمها
نعم حبيبتي بكل جهر قلتها
ومن شدة ضمها غار
صدري في قدها
ونثرت الورد على دربها
................
منذر قدسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire