عندما تمر ذكراك
تغدو أشعاري
بلا قوافي ...
يتوقف النبض
كجريح يحتضر
على فراش الشوق ...
يتسلق السقم
جدار اللحظة
يداعب الشجن
لكي لا أُصاحب المحن
أهاب النسيان
فروحي لا ملاذ لها
في غياب من كان
يُنعِّمها الأمان
أتكسر على
حافية الحنين
و ما تفتأُ تمرُّ بمحاذاتي
حتى يفتح
الوصال الجراح ..
في قاعة إنتظار الأماني
أجلس بين طيات السنين
أُعافر الوقت
و أُسامر المكان
عطري يغازل لهفتي
نظراتي ترسم الزمن
بتلابيب روحي ...
غربة و تيه
أثتا طقوس الجوارح
و أعلنا إنتفاضة الجروح
لكن هيهات
ثم هيهات
لقلب سال لُعابُه
منتشيا بصوت
خطى الأمل
و هي تدق طبول
الفرح و الاشتياق
على وتر العناق ...
نعيمة اوهمو

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire