mercredi 25 décembre 2019

هي كذلك آسفي // بقلم الشاعر المبدع محمد هالي

هي كذلك آسفي
محمد هالي

آسفي لازالت تسبح في بحرها الميت،
هي شاطئية بدون شاطئ،
فر السمك عبر قوارب الموت،
تبحث عن رائحة الاوكسجين من فوهة بركان،
تفجر ..
انهمر روائح معامل لكل بيت،
آسفي تحن الى السنونو ،
تحاول محو ذبل الشجر،
هو ساقط كتساقط أسنان الخرفان،
آسفي مدينة جميلة..!
محاها الشؤم،
و الغضب،
جففها الدولار في لمحة بصر..؟!
محمد هالي
ملحوظة الصورة من اختيار الباحث في التاريخ سعيد البهالي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire