رياح الأمل
أتاني من الزمن الغابر
متسللا بين الجوارح
طالقا العنان للأمل ...
تواطأ الحنين
للهفته
لجنونه
فعانق سيول
عشقه الأبي...
تلاطمت الحيرة
بالدهشة
فتناثرت الهمسات
بين حنايا القلب
معلنة الاستسلام
لأغوار الجوى
لرعشته ..
فأين الفؤاد من
تقلبات الزمن
و رعشة اللحظة ..؟
من هبوب رياح
الخوف و استحضار
دهاليز هنيهات
الشوق و خيبات
سنين الإنتظار ...
نعيمة اوهمو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire