ضاقت بي الطرقات
واغلت أبوابها الحانات
واعصابي وضعتها في
مجمدات
سلكت طريق الوديان
وانا صامت
كان الصمت يعرف
ماجرالي
تشابكت الأحداث
وفقدت فردوسي
وانحرف مكاني باتجاه
الظلام
ولن ترحمني السماء
بطرد الغيوم
الحب يمسح دموع
الحزن ويقيم حفلا
ساهرا يتغنى بأمجاد
الماضي
ويرقص حرا يتباها
الوجع غرس أنيابه
في عمق الخيال
تفحم وجه الفرح
تتراكم المأسي في
ليالي المرح
وتطوي ايام الحرب
كل ساعات الاشتياق
و يصبح الحب في
عداد الأموات
في زاوية حرجة
تنحصر الأمنيات
تتوثق علاقتي بالمستحيل
واتوهم باني باقي خالدا
على قيد للحياة
لن تغرب شمسي بعد
الان سأتجدد والبس
ثوب الملوك
واتحصن بغروري
واصبح بدون تغيير
و لاصوت
تصفق أذرع الليل
وتغرد لي الصباحات
المشمسة
دعني أركب حبل الوريد
قبل ان يخنقني غروري
وأحلم بالطيران
في فضاءات ليست
لي واصبح في عداد
المفقودين
ليست لي أنف طويل
لأشتم رائحة الموت
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو في 30 / 3 / 2019

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire