ناديتها
كانت هناك فتاة تتهادى بين واحات الحقول
انها يانعة تتراقص حولها أعواد الذرة طويلة
تطرب آذاننا وتعزف بصوتها نغم الطيور
في عينيها رأيت هذا النهار المضئ من جمالها
تغازل الشمس يا لضحكتها ولؤلؤ أسنانها الجميل
زهرة جميلة يندي لها جبين الفجر من عبير الصباح
خصلات الشعر تطلٌ شموس السماء من مقلتيها
تداعب النجوم اذا رآها القمر ابتسم بأطراف أناملها
خطواتها بين المجرات من النساء گ مر السحاب
مرورها جميل كَ مر السحاب على النسيم بعبق الياسمين
لقائها كَ ومضة ضوء في ليلة الرابع عشر من العمر
اذا نظرت لها من الحسن ليس كَ مثلنا من لحم ودم
انها الدلال والحب كأنها لا ..... وكأني نعم
احببتها وبالوعود كأننا اقتسمنا بيننا الرضا والالم
مررنا صدفة كأن الطريق احتوانا من بين الجمع
قادني القدر لها لكي نلتقي بين طيات الايام ولحظات الحنين
وجودها كَ وجود سما يذهب السحاب بِنَا فوق القمم
عانقتها فقالت نم يا حبيبي تحت ردائي منك تعطر وردي
نم نوم الامير ولا تبالي انا عرش قلبك والنبض يحرسك
اطمئن ايها العاشق ليرعى العشق فينا سجان الغرام
اطمئن ولا تبالي ليرعانا من لم ينم وهو الواحد الأحد
( حبيبتي هي التي .. كان )
( ..... اسمها ..... )
ً🇮🇶ابوالسجادالاكبرعلي 🇮🇶
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire