ويصير العمر ربيعا
وعند شرفاتك القصيه
أمد لك همهمات قلبي
المولع بالعشق
وارتل اغنياتي
فمتى تطلين
بوجهك السرمدي
صوب نافذتي
لأ كحل عيناي
من بريق عينيك
أيتها المرأة
التي بها أرى وجودي
فأنت كالفراشة
تتجملين في ذاكرتي
واعزفك لحنا ابديا
وادون تاريخ ميلادي
فوق تضاريس وجنتيك
واحاول أن اراقصك
كل ليلة قبل ان
يغالبني النعاس
فتشعلين الوجد
وانت تعطرين فراشي
بتنهدات غجرية
وترسمي قبلة من لماك
فوق وسادتي
المتعطشة لغيثك الصيب
فتخضر أرضى البور
ويتبرعم الزهر في واحتي
ويصير العمر ربيعا
يغازل كل يوم
اسرابا من العصافير
بقلمي/الدوري جاسم محمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire