قتله الأنتظار
جئتك محملآ بأشواقي
بلهفتي للحظة اللقاء
محملآ بأشتياق طويل
وحنين وسهر ليل اضناني
أستعجل اللقاء وقلبي
متسارع النبضات
اتيتك وكلي يلهث بأسمك
محملآ بحبي بنبضي واهاتي
أسابق الاقدام لأصلك وأراك
مثقل انا بكل حسرة الايام
أود الوصل وأطفاء تلك النار
لكن عقارب ساعتي بطيئه
وامالي وأماني سريعه
كأنني مجنون ليلى
طويت الدرب طويا
وواقفت عند نقطة اللقاء
ياالله كم أكره الأنتظار
نار تستعر بداخلي
وكأن بركان بداخلي يغلي
ضاقت أنفاسي تاخرت
متى ارى وجه من أحببت
نذرت العمر قربآ لرؤياك
سيدة القلب والوجدان
لما كل هذا البطىء
ألم تشتاقين لي كما
أنا مشتاق لرؤياك
ساعد الدقائق والثواني
فصبري بات سجاني
أموت نعم اموت وأراك
فعمري فداء للقياك
فأرحمي قلب تعلق
بعطرك وكل تفاصيلك
ارحمي ضعفي وأنكساري
فلم تعد تحملتي أقدامي
سأحضر كلمات منمقات
وأرتب الكلمات في جمل
والجمل أصفها بشكل حسن
في قصيدة حب لمولاتي
لم أعد أطيق صبرآ سأنهار
وعينيي شاخصتان
لقارعة الطريق المختار
أرجوك أسرعي أكثر
لان أشعر بنبضي سيتوقف
فحياتي على المحك الان
فاما أنت أو فل يكن بعدك
الطوفان
أستحلفك بكل المقدسات
أن تستعجلي فحياتي
بدأت تتملص من بين يدي
قد تحظرين لكنك ستجديني
جثة عند مفترق طرق العشاق
شهيد كان يستعجل اللقاء
فجعلي من مكان مرقد
وأشعلي الشموع وأقيمي
الطقوس لأكون قبلة ومزار
لكل عاشق عانا الحرمان
وليزورني العشاق جيل
بعد جيل
وكتبي على قبري وعلى
الجدران
قصتي وقصة موتي محروم
شهيدآ مات مخضبآ بالأشواق
وزف لبحر الأهات والحرمان
وسجي بقبره وباقات الورد
بيده ليهديه لحبيبته يوم
اللقاء .
قتله الأنتظار
بقلمي
جاسم الشهواني

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire