هذيان رجل هرم
..................
تعويذة
..............
وأذكر أني همست
في أذن الصبح
قائلاً أن تلك
التي تتربع في
أقصى القلب أنتِ
كشجرة الصفصاف
سرقت نافذتي
وربيع تسلل بخفة
إلى قلبي
وأنا كأنني شرفة
في السماء
ابتلعها ألمساء
بداخلي صوت
يناجي الآهات
كل ليلة أنتظركِ
ثم أتوشح خيبة
الأمل وأحاول النوم
بعت جزء من
ذاتي لاسترد الأخر
وخسرت صفقتي
لا يشفع للسكوت
غير انه كلام
لا ينتهي
تخافي اقترابي
وتشتاقيه ..
وتجزعي لبتعادي
وتطلبيه ..
هل أزعجكِ
صوت بكائي ؟
ماذا ستقولي لو
سمعت نحيب روحي
الحزن في عيني
اشد حدة من
وخز الشوك
وجنين الموت
في صدري
يمزق ضلع الحياة
كلما فركت ضلوعي
كي أتدفئ
يخرج مارد الحزن
يلهبني اشتياق
فأطيش في العراء
ينعش خارطة أجزائي
أتنفس عطركِ
هواء ..
ومغيب الشمس
لا يعني انه يوماً
شارف على الانتهاء
غني لي يا صغيرتي
تعويذة فرح
ليس فيها بكاء
................
بسام عبيدالله
فلسطين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire