dimanche 10 mars 2019

.. بحركِ الغادر ...
كلما إرتميتُ على شواطئكِ . أجدُ نفسي قد تعريتُ من أُصُولي..
أجد نفسي أتخبطُ بأهوال أمواجكِ العاتيه.
تغرفني الرمالُ تارةً
وتوراً يسحبني تياركِ إلى أعماق بحركِ
وأنا لا أُجيد الغوص
تتقطعُ أنفاسي ويرهقني الخوف من المجهول
يقولون البحر غادرٌ 
أما من صفةٍ تُمنح لبحركِ غير الغدر؟
ما ذنبي أعيشكِ كابوساً
فمطرقة حبكِ أوجعت قلبي
وإبتسامتكِ المُزيفة 
أضحت خناجراً تقطع أوصالي
ما ذنبي أعيشكِ حباً 
وقلبكِ لا يدرك معنى النبض
فليلفظني بحركِ الى شاطئ الأمان
فأنا لن أعد أرغب الإبحار
...... بقلم محمد ناظم مشيك ....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire