كيف تتسع ذاكرة الألم لذاك الحلم
يتدلى مثل عناقيد في غير مواسمها
والوقت أفول
مسرعة نبضاته
ثملى بحلاوتها
وتعانق مزهوة
فيضاً عذباً
نسيتهُ الافواه المسكونة بغبارْ
--------
من سرب في وحشة هذا السفر اللامتناهي في المجهول
بعض بريق؟
والمشهد مرهون برؤى لاتتجاوز أنف اليأس
حين سرت أحداق الدهشة
في ليلٍ يسكب نعوات الضوء
ويستجلب غيماً متخوماً بظلالٍ ترقص نشوى
من فعل التوق
لدوام العتمة
----------
كيف تسنى للاحلام الغضة
ان تبقى في الروح
وتنافح ببصيصٍ مرهق
عتمة هذا الوقت
حلمٌ
يخبو ويغيب
وأقول تلاشى.
ذاكرةُ الموهَن تتعثر
تغضي
تعجب كيف اتسعت رغم الوجع لهذا الحلم
#عبدالرزاق_القصاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire