vendredi 29 mai 2020

للروح بقية‏ / الشاعر سمير مقداد / " مَنَحَتُ شِفاهِي "


الشاعر سمير مقداد
مَنَحَتُ شِفاهِي
إجَازَة مَفْتُوحَة
رُوحِي صَائِمَة
و قَلْبِي مُسْتَسْلِم
لِجبَروت الصَمت
يُنْزَفُ قَلَمِي
عَلَامَات اسْتِفْهَام
وَرقتي صَفْرَاء
تَغَطَّت بِرَمَاد فَراشَة
حَرَقتهَا قَسوةُ نور
أَيْن أُدْفَن وَجَعِي
إنتَحرَت حروفي
جَفّ يُرَاعِي
و سَكَن الْحُزن
أَضْلُعِي
أَطِلي و أسْقِنِي
إكْسِيرِ حَيَاة جُرعَة
حَلقِي مَعِي
إلَى الْمَاضِي الْجَمِيل
حَيْث كُنتُ وَ كُنتِ
إِحمِليني إلَى حَيْثُ
أَدرِي و لَا أَدرِي
أُلْقِي عَلِيّ تَعويذَتكِ
اٌكتِبيني قَصِيدَة
نِزاَريةٌ قَوَافِيهَا
كُوْنِي گنجمٍ
اُقْتُدِيَ بِهِ
أَصلُ ضَالَّتِي
فِي سَوَادَ عَيناكِ
واغتَسَلُ بِعطركِ
تَتَلَاشَى غَمَام الْوَجْد
يَبْزُغ نُور شَمْسِكِ
وأسرابَ السنونو
تَسْكُنُ زَوَايَا گياني
مُدِّ يَدَاكِ لِصَمتي
اَيقِظي ثُبَاتَ رُوحِي
كُونِي يَا مَولاَتي مُوَلِدِي
و بُرجُداً لِشِتَائي
فَأنَا يَاحَبِيبَتي
أكرَهُ تَراجِيدية
النهايات . . .

الشاعر سمير مقداد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire