قيود الغربة .
جلست أمامك
جذبتني زرقة عينيك
فما وجدت نفسي
إلا ضائعة ... هائمة في بحرك.
وغربتي واشتياقي إليك
لا توصف ..
لم أتمكن من الوصول
إلى نبض قلبك .
لم أتمكن من اختراق
حواجز فؤادك.
آه ومن آه غربتي ...!!!
آه من حرقتي ...
إحساس صعب
والأصعب أني لم أتلق
إلا التجاهل منك والتصدي.
فما سبب هذا الاغتراب
الذي بنى أسوارا عالية بيننا ؟!
هل صدقت نبضا كاذبا ؟!
أم عندك ، جعلت لغربتي سلاما ؟!
أم خلقت لقدري عذابا ؟!
أسافر إليك عبر شراع المحبة .
من غير مجذاف يعينني
ولا تفكير بالرهبة ...
يمنعني ...
من الوصول الى شاطئ هواك
فلا أجدك عندك
سوى أمواج الخيبة ..
تعتري فؤادي
وتحطم أنغام صدفي
لأرسى على قيود الغربة.
وأعود إلي ...
بأحاسيس مريرة مغتربة.
🌼🌼🌼
بقلمي/سهيلة مسة/المغرب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire