قصيدة إشهارية لمجلة
مجلة رواد الشعر
=========
أيا طَيْرَ القَطا ما بِكَ لم تعُدْ
الى حيِّنا تَشدو الأغاني وتمرَحُ
أَلَعِبُ الصِّبيةِ قضَّ لك مَضجعا
أم لم تجِدْ فينا لِما انتَ تطمَح
إنْ ترتَوي بِوادِنا فما ذاك كفارَةٌ
عن ذنبٍ إِنِ اقترَفنا ونحنُ نمزَحُ
فالوادي للجميعِ وما له صاحِبٌ
تشدو به لنفسِك ثم نَسْتملِح
فعدْ الى إسماعِ الزهرِ والنرجسِ
شدْوَ الطيورِ إذ بالسحابِ تسبَحُ
فالوادي ولَّى قِفاراً أيا طيرَ القطا
وإن كثُرَت أشكالُ طيورٍ تنزَحُ
إن كُنتَ من السَّما تُلقي أشعارَك
فلِنظمِ أبياتٍ نكِدُّ ونكدَحُ
جنانٌ بين "رواد الشعر" وَجَدتُهُ
الريحُ به نسيمٌ بالعطر ينفحُ
فحُطَّ بينهمُ إن كنتَ شاعرا
وحتماً ها هنا إناؤك يرشَحُ
الشاعر محمد بوعثماني
الى حيِّنا تَشدو الأغاني وتمرَحُ
أَلَعِبُ الصِّبيةِ قضَّ لك مَضجعا
أم لم تجِدْ فينا لِما انتَ تطمَح
إنْ ترتَوي بِوادِنا فما ذاك كفارَةٌ
عن ذنبٍ إِنِ اقترَفنا ونحنُ نمزَحُ
فالوادي للجميعِ وما له صاحِبٌ
تشدو به لنفسِك ثم نَسْتملِح
فعدْ الى إسماعِ الزهرِ والنرجسِ
شدْوَ الطيورِ إذ بالسحابِ تسبَحُ
فالوادي ولَّى قِفاراً أيا طيرَ القطا
وإن كثُرَت أشكالُ طيورٍ تنزَحُ
إن كُنتَ من السَّما تُلقي أشعارَك
فلِنظمِ أبياتٍ نكِدُّ ونكدَحُ
جنانٌ بين "رواد الشعر" وَجَدتُهُ
الريحُ به نسيمٌ بالعطر ينفحُ
فحُطَّ بينهمُ إن كنتَ شاعرا
وحتماً ها هنا إناؤك يرشَحُ
الشاعر محمد بوعثماني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire