vendredi 29 mai 2020

Tarek Almohareb / الشاعر طارق المحارب .. / " أحبك أنت ..

Tarek Almohareb


الشاعر طارق المحارب ..

29/2/2020


أحبك أنت ..


أحبُّ الأصالةَ في وجنتيكَ

أحبُّ الإباءَ على ناظرَيكَ

أُحبُّكَ انتَ ..

فما للظُّروفِ تهاوتْ عليكَ ؟!!

بعدتَ و مازلتَ ذاكَ البعيدْ

تعيشُ وحيداً وأحيا وحيدْ

و فوقَ البعادِ يدايَ تشدَّانِ حَبْلَ يدَيكَ !!

أحبُّ ثراكَ يُصيِّرُ شَوكاً ورودا

و يغزلُ منْ عطرِهِ عودَ عزفٍ يعانقُ لحْناً فريدا

وتصدحُ حنجرةٌ للمغنِّي ..

تُوشِّحُ عندَ المساءِ قدودا !!

وهذا شعوري فهلْ منْ جوابٍ لديكَ ؟!!

أحبُّكَ أنتَ ..

بأمسٍ مضى وجديدٍ سيأتي ..

يلوحُ كما سوَّرَ الأبيضُ المغزليُّ سوادَ الدَّوائرِ في مقلتيكَ !!

أحبُّكَ أنتَ ..

صغيراً .. كبيراً

كبيراً .. صغيراً

وكمْ بِتُّ أهدي حنيني إليكَ !!


تعالَ استمعْ نبضَ قلبي يدقُّ

فهلْ بعدَ هذا ترى كلَّ حُبِّيَ لا يستحقُّ ؟!!

أنا ما أزالُ الحبيبَ الوفيَّ !!

و مازادني البعدُ إلَّا اشتياقا

و جِيداً بهيّاً يحبُّ العناقا !!

وخدّاً شهيَّا !!

وما زادني البعدُ إلَّا اكتئابا

وحزناً و صفحةُ نفسيَ تزدادُ طيَّا !!

و خوفي عليكَ و أنتَ غريبٌ ..

سرى في عروقي كداءٍ ..

فهلَّا رجعتَ .. حبيبي إليَّ !!


سئمتُ انتظاري

و بيتي وداري

وضَوءَ النَّهارْ !!

و مازالَ في الدَّمعِ صمتٌ رهيبٌ !!

وفي كاملِ الجِسمِ نارْ

وفي الفِكرِ صومٌ عنِ الخلْقِ ..

لكنَّ طيفَكَ زادي ..

وخمري و كأسٌ تُدارْ !!

وفي الليلِ بدري

و في الصُّبحِ فجري

وفي الاِبتساماتِ ثغري

وفي البردِ أنتَ الدِّثارْ !!

فعُدْ ثمَّ دُمْ ضاحكاً كالرَّبيعِ

بُعَيدَ الشِّتاءِ و غزوِ الصَّقيعِ

و كنْ زهرتي حينَ قَطفِ الثِّمارْ !!


بقلمي ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire