dimanche 24 mai 2020

Omraoui Ghassen / الشاعر غسان عمراوي / #تجـــــــــــــــريــــــــــــــد

#تجـــــــــــــــريــــــــــــــد
******************
تصدير:" المُحارِبُ لم يعد او لن يعود
فلست أنتَ من انتظرت "
*- محمود درويش -* *- لم نفترق-*
******
يُطِلُّ على الياسمين ...وَيَعْبُرُنِي
هكذا الليلُ حين يدوس الخطى في الخلاء
وأمضي وحيدا إلى المنتهى ...
ربّما أرهقتني البداية ُ...
حين تَعَرَّج نصف إحتمالي
_ أنا من أكون إليها _
يدور اللسان إلى صوتها هل أتى ؟
خلفها خلّفت مدنا تستعير
دخان الكلام لتقتل فيه الكلام
تُأشّرُ للصمت عرشا
وجيشا ......
_وبعض القصائد _
بين رحيل اليمام وترتيب بيت الحمام
******
يقول الصدى في سبات المدى هل ستأتي ؟
يفرّ النوى عن الغيوم ويهذى المساءُ
سيقتلنا في ثناياه هذا الندى
هل أتَيْتَ لموعدك الذكرياتُ ؟
ودون الجواب ألملِمُ في كَسَلِ
ما تبقّى على طاولات الندامى الحزينة
كي أشطر الكأسَ للإحتمال وأمضي .
هنا يأتني الحرف معتذرا
خذْ إلى ذكرياتك ماشئتَ ...
بعض الأنين المسائيِ
بعض الهدايا اليتيمة
بعض الرجاء لبعض الرحيل .
وبعض الحنين
يعدّ على عجلٍ قهوة الإشتياق الأخير
لتكتب فيما مضى
كنتَ حلما
وكنت إليها المُنَى.
ها هنا سوف يضنيك عنها الكلام
تصارعك الذكريات وأنت اليتيم
وتمضي وحيدا
كما كنت دوما وحيدا
تضيع المساء
وتهتف فجرا لعلّي بها اليوم تأتي
تكابر جرحا على الجرح
ماسحا نصف حلم
وتغتال صمتا لماذا أنا
جميع المحبّين
ما تركوا المستحيل سواي؟
*******
لماذا أنا، تستحيل أمامي صبى الممكناتِ؟
وأقنع دونما سببِ
إغتراب الكلام على دفتري
حين تنهار بوّابة الحرف للإنتحار قليلا .
لماذا أنا،
يعتريني صدى صوتها
كلّما اختليت المكان ؟
لماذا أنا،بعض حلم قتيلا يراودني في الجروح الصدى ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire