رثاء....
في رثاء جدي الحاج /حزام عبدالرحمن - رحمه الله الذي وافته المنية يوم الأحد ٢٤رمضان 1441ه الموافق 2020/05/17م
في رثاء جدي الحاج /حزام عبدالرحمن - رحمه الله الذي وافته المنية يوم الأحد ٢٤رمضان 1441ه الموافق 2020/05/17م
بأي حالٍ قبلتَ الهجر مرتحلا
وأنت أقرب من نظري إلى عيني
بأي حالٍ هجرتَ الأرض ما وسعتْ
نَفَسَا على الصدر أو آة ٍ من الحَزن
رحلتْ لفقدك أحلامٌ وكفنها
في بُعدك الدهر أضغاثا من الوسن
ومزق الحزن الوان المنى كمدا
كأنها لم تكن يوما على جَفَني
وأظلم الأفق واسودتْ معالمه
ما كان فيه إذا أبصرتُ من دَخَن
رحلتْ لفقدك أحلامٌ وكفنها
في بُعدك الدهر أضغاثا من الوسن
ومزق الحزن الوان المنى كمدا
كأنها لم تكن يوما على جَفَني
وأظلم الأفق واسودتْ معالمه
ما كان فيه إذا أبصرتُ من دَخَن
أَفِلتْ عليه أغان الشوق أخرسها
صوت البكاء على الحانها مبْني
هذى خطاك وهذي الأرض ما برحتْ
فيها من العطر موالا من الشجن
يا من رحلت تركت الدار مظلمةً
ثكلى وفي صدرها المأساة كالمزن
يكسو النياح محياها وكم ذرفتْ
فيضا من الدمع مدرارا على الوجن
تنعي فراقك يُتما بعدما عُمرتٔ
وتندب القهر في الاحشاء والسكن
مازال صوتك في حيطانها نغما
يشدو عليها ويروي لحنه أُذُني
في رحمة الله في جناته نُزُلاً
نمْ بالهناء قرير العين والبدن
صوت البكاء على الحانها مبْني
هذى خطاك وهذي الأرض ما برحتْ
فيها من العطر موالا من الشجن
يا من رحلت تركت الدار مظلمةً
ثكلى وفي صدرها المأساة كالمزن
يكسو النياح محياها وكم ذرفتْ
فيضا من الدمع مدرارا على الوجن
تنعي فراقك يُتما بعدما عُمرتٔ
وتندب القهر في الاحشاء والسكن
مازال صوتك في حيطانها نغما
يشدو عليها ويروي لحنه أُذُني
في رحمة الله في جناته نُزُلاً
نمْ بالهناء قرير العين والبدن
بسام اليافعي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire