jeudi 21 mai 2020

أيها البعيد

عصف الهجر بقلبي
بعثر  أحلامي
وغدا النهار
بلون الظلام 
تاه قلبي
غاب صوت ضحكتي
أقفلت باب كلامي
راحت الأيام
تحفر في ذاكرتي
لحظات الود
وتحقيق الأماني
مالت شمس عمري
إلى بحر الطفولة والصبا
وأدمعت العيون
شوقاً وحنان . .
ألا متى يتوقف
نزف قلبي.؟
قد أوجع عمري وأيامي
وتلك الريح العاتية
مهدت لجرف جذوري
وتحطيم أغصاني
أيها البعيد البعيد
ما زلت حياً بين أضلعي
فرشت لك الروح 
لتنام بسلام
هل فقدت العنوان ؟
إليك ......... عنواني . 

    هيثم م صقر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire