افارق من أهوى وفي القلب مسكنه
بهجر الديار وفي الوجدان مأمنه
نأت بي وما ناءت عنّي منازله
فهو الحبيب وإن ساءت ملافظه
ما عنه أغضب . لا بالعتب ألحقه
قلبي متيمة بالظلماء يحرسه
هجرتك وبي ألم يلازمني
هو اليأس من شتات نلمله
طال انتظاري ليوم فيه نتفق
زاد العناد والكبرياء تمنعه
لا لنت ولا لنت لك ساعة
فكيف بدهر نحياه ونتقاسمه
هو الفراق وإن بمرارة نلعقه
ما طال من نكد لا حتما إزالته
إن رمت يوما وعدت في وله
هذا المنى وكل الرجا أنت موطنه
فارق فإن في هجر الحبيب عشقا
سلاما هو حتى يبين من السواد خيطه
بقلمي: د. نادية الأحولي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire