كماء بحيرةٍ
صفيٌّ قلبي
و قلبك كما
لُجيَّ البحر
سفينتي
ألواحٌ من ملح
و شراعي
كأحلامي مُنكسر
عيناك
شلالٌ سماوي
و زورقي عالقٌ
في المعبر
مجهولةٌ
كفراغٍ زمنيٍّ
ما بين الآن
و آنٍ مُقمر
غاضبةٌ
كإلهٍ وثنيٍّ
و ر وحي على
مذبحها تُبعثر
كاذبةٌ
كمحتال غجريٍّ
طاهرةٌ
كرضيعٍ في المحشر
مولودٌ
ذو جناحٍ ذهبيٍ
طفلٌ بمهد
ربّات السحر
فؤادي مهاجر
غير شرعيٍّ
و إلى عينيك
ممنوع سفري
لا بطاقةٌ
تمنحني هُويّه
و لا جنسيه
لغرقى القمر
وجودي
إرهابٌ كونيٌّ
خطرٌ تعدّى
القصف الذرّي
مولاى
ألي بقُبلةٍ سِرّيه
قبيل وصول
حُماةُ القصر ؟!
......
قصيدة غرقى القمر
بقلمي
ميرفت فاضل
مصر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire