mardi 15 septembre 2020

الشاعر مصطفى المحبوب // دائما كنت أتصور


 دائما كنت أتصور 

أن الخمرة القليلة

يمكنها 

إغراء هذه القصائد 

وإقناعها 

بتغيير صالون 

حلاقتها المشهور ..


لطالما تصورت 

أن التبغ المزيف

سينتبه 

لحماقاتي 

وسيعترف

بمزوري

منبه النشر والإعجاب ..

من حسن حظي أن ابتسامتي 

كُتب لها النجاة مرة أخرى..


لا أدري ماذا سأفعل 

بابتسامة 

لا تستحق العقاب

بابتسامة 

تستحق قبلا كثيرة ..

سأزور 

أقرب محل للنظافة

وأستعطفه 

كي يبحث لي عن مسحوق

تقبيل يناسب حجم ومقاس

مثل هذه الإبتسامات ..


لا أدري ماذا سأفعل بأحذية

تحب 

رائحة 

التبغ 

والبيرة..

تحب 

النوم 

وسط 

حمام متسخ ..

وسط 

فوضى 

سوق الشعراء..

وسط 

ساحة سوق الأغنام ..

وسط 

كل الأمكنة المهجورة ..

سأمنحها فرصة لتصالح جواربي

التي عاقبتها نهاية الأسبوع

بسبب إهانة ابتسامة..


المصطفى المحبوب

المغرب...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire