قاتل و قتيل
هل أنا القاتل
لِقلبٍ شاءَ بهِ الهوى
أم كنتُ لِطيبتهِ
القتيل . .
أمتطيتُ الأوهام
لاحقتُ بقية روحٍ
تهتُ في الاحلام
وقفتُ النصف في حيرةً
ابتعدتُ مخافةً خطوات
فأقتربتُ مِن لواحظ طرفك
ألف ميل . .
أنا الذي وِلدتُ في عينيكِ
يوما سكنت جنباتَ قلبكِ
واليوم رملا لا يُعجن بِدمكِ
گان في عشقكِ
لي بديل . .
يتَنسمُ انفاسكِ
في طل الصباحات
فأنشِدُ أملاً
أردِدُ للأقاحي الغافيات
اين همساً گان امساً
كُلّ الوجود
بهِ جميل . .
واليوم سُماً زُعاف
يَنسكِبُ على قلبي
اتجرعهُ علقماً
وكنتُ أرتشفهُ
ماضياً شراباً
سلسبيل . .
أنا الذي جعلتكِ
لِلعاشقين قمراً
تُضيئين سُدف الليالي
سمراً
نظراتكِ شعلةً لِلتائهين
عيناكِ نجماً و دليل . .
إقتربي تَنفسي
عطر رجولتي
لا زلتُ أفوحُ بكِ
اتناثرُ گما وريقات
وردٍ في دروبكِ
فلا تبخلي علي
بِحروفٍ أربعة
گان زماناً
همزة وصلٍ
آهٍ يا منيتي
أوتعلمين گم گان
يُحييني ذاگ القليل . .
بعدما كنتِ أعزّ صديقة
اِرتمت الروح
في بحوركِ غريقة
بتُّ لروحكِ سميراً
في ليالٍ ملاح أميراً
لِعتمة الفؤاد مشكاةً
ضياءٌ و قنديل . .
گم أشعلتُ أناملي شموعاً
گم امتلئت لأجلكِ
كؤوس الاحداق دموعاً
وكنتُ لكِ كُل نداء
گما النسيم عليل . .
ليسَ الخلدُ
في جناتَ عدنٍ
إنما الخلدُ
على عتباتَ صدري
إذهبي حيثُ شئتِ
ارحلي فلن تجدي
في سواي لِلحبِ
مثيل . .
سمير مقداد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire