عودة الشاعر بالمشاعر
...
الآن عاد الشاعر
ليجود بالمشاعر
بعدما أرتوى بالحنان
ودفء الأمان
من جوار حبيبته
أمده بالتيار
فسال الدم في العروق
لتنبض بالأشواق
وتتحرك الروح
وتنزل من الصروح
لتبوح
بعد ثبات
وصمت
تشارك الحياة
بعد قبلة
على الريق
تعيد العاشق
للواقع
فيبدع
ويمسك بأنامل توأمه
لتمده بمدادها
فتنهال الكلمات
متدفقات
تكفي مجلدات
أقبلها
وأنظر بلهفة
في عينيها
يا لها من ساحرة
تغمض جفنيها
تعرفني
أذووووووب
وأنصهر
فأقبل كل جفن على حده
ولكل منهما قبلة خاصة
أندمج الشاعر
بعد قبلة على صدره
أخرجت ما في جعبته
وطبق يقطف ما تمنى
من أجمل بستان عرفه
وتتصاعد أنفاسه
كأنها تبخر المكان
من شدة الغليان
بالحب والحنان
وحوريته تضيئ الكون
بلمسة حنان
وكلمة
ليست مثل الكلمات
بل تغريد
للوجد
ترنو له أذني
تسترق سمعه
قال كلامآ
ما سمعته من قبل
تسلل
عبر الروح
كالندى
يروي الزهور
ليفوح بالعبير
ماركة مسجلة
خصيصآ له
فهي من شذاه
الذي تنسمته
أتركوا الشاعر
يكمل ديوانه
( توأم الروح )
في حضرة حبيبته
بعدما عاش صباحه
كما ينبغي
ولازال في الجنة
يقطف من ثمارها
ومعه حواء
الحب والوفاء
ولن نفعل مثل جدنا
ونخرج منها
سنزرعها
ونعمرها
لتدوم لنا
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي . توأم الروح )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire