vendredi 27 mars 2020

الشاعر Mohammed Al Daoud

يا مَنْ تصطاد كما يصيدُ الجارحُ
قلبي بحبّكِ هائمٌ لا مازحُ

أقلتِ إنّي كَمْ أحنُّ لغيركمْ
ونسيتِ نَفْساً في هواك تكافحُ

لا تَحسبنّي قد نزحتُ عن الهوى
إنّي لمثلكِ يا آسري نازحُ

إنْ كنتُ أكتمُ في هواكِ محبّتي
فلأنَّ عشقكِ في الفؤادِ الواضحُ

أشتاقُ وَجْهكِ و العيونُ سوارحٌ
وأذوبُ وَجْداً و الضلوعُ مسارحُ

إنّي وجدتك في جميعِ مشاعري
لكنَّ جَهْلي كانَ كيفَ أُفاتحُ؟!

يا مَنْ أصبت من الفؤادِ صميمَهُ
طرفُ اللواحظِ في المحبّةِ رامحُ

إنّي السقيم في الهوى فَلْتعلمي
أني الذّبيحُ و لحظ ُ عينكِ ذابحُ

أوَما نظرت إلى لواعجِ مُهْجتي
في كلِّ خفقٍ أنتِ نورٌ لائحُ

أوَ مررتِ على عيونِ قصائدي
في كلِّ حرفٍ أنت عطرٌ فائحُ

أخفيكِ أينَ؟وأنتِ وَهْجُ مشاعري
و لكلِّ سرٍ منك هَمْسٌ بائحُ

سرٌّ يجولُ بخاطري و عواطفي
في كلِّ نبضة إليك جوامحُ

أيقنتُ بعد هدايتي و كتابتي
كم ذا تجودُ على هواك قرائحُ

هاقَدْ منحتِ إلى الحروفِ ربيعَها
مِنْ حيثُ ظنّوا أنَّ شِعري مانحُ

ألهمت قافلةَ النّجوم ِبنظرةٍ
حتى نطقت فكلُّ نجم ٍ صادحُ

ما كنتُ أنأى عن هواكِ وفي دمي
عبقُ الغرام ِ على النّوافحِ نافحُ

هذه الإفادةُ دوّنيها و اسمعي
إنّي أحبّكِ و الكلامُ جوارحُ

إنْ قصّرَ القلبُ العليلُ بِوَصْلهِ
فَلْتعذري إنّت الحبيب المُتسامحُ .⚘

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire