vendredi 27 mars 2020

الشاعر ك. نبيل يوسف

أنا وحليم
...
الليلة أبهرتني طلتك
وسحر عينيك
ذوبت فيهما
وتنامى لسمعي
صوت العندليب
عبد الحليم
في عينيك حسيت بالحب
وعرفت من أين يأتي
نعم
العيون سر الجمال
وأول مشاوير الحياة
دروبها صعبة المنال
لا تستطيع الصمود
لابد من عيون تماثلها
لتتطابق معها
عندما نظرت له
وطالت المدة بيننا
لأرى إبتسامة رضى
تجعل من وجهه
طلة قمر
أسهر معه
ولا أغادر
أهمس له
كم أنت ساحر
وفيك مني
يغمض عينيه
تنطلق كلمة
الله
كم أذابني فيه
أتقرب له
وأنفاسه تواجهني
لا أستطيع التوقف
أسمع دقات قلبي
أعلى من المعتاد
أخاف
أتوقف
يشدني إليه مرة أخرى
عندما يخجل
وحليم متواصلآ
شوفت وخداني الأماني
لحد فين
طبعت قبلة على جبينه
وضممته لصدري
كلينا يرتجف
كيف نهدأ
أشدد عليه بقوة
وأغني مع حليم
كنت بحلم قد ايه
يرضيك نحب
الحب ده
وهو يخربش صدري
وأنفاسه تحرق ما تبقى
ثم صمتنا
وأنهى حليم أغنيته
حبسنا ما في داخلنا
لا أريده أن يخرج
ويظل في دفئي
ففتح عينيه
تلاقت مباشرة مع نظراتي
لم نتمالك
وألتحمنا مرة أخرى
وأسمع بحبك
أنصهرت فيها
وتلاقت الشفاة
لتطفأ أتون
كاد أن يشتعل
ليفيض نبع الحب
يمتزج برضابنا
حتى ثملنا
وأرتضينا
وغنينا معآ
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي نسيم الروح )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire