vendredi 27 mars 2020

الشاعر شريف مازق


يَهْفُو إلَيّ هُدُوء رمالها ونسيم لَيْلُهَا ولمعان رمالها فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ .
يَحْلُم الشَّوْق بِحَرَارَة جوها ودفء حِضْنِهَا وَاتِّسَاعِهَا الشَّاسِع
غَرِيبَةٌ تِلْك الصَّحْرَاءِ فِيهَا التَّنَاقُض وَالتَّضَادّ
أَنَّهَا جَرْدَاء لاشئ فِيهَا إلَّا تِلْكَ الواحات بشموخ نخيلها وَعَذُب مَاؤُهَا وَبَرْد نُسَمِّيهَا .
أَنَّهَا الصَّحْرَاء وَأَنَا فَارِسُهَا أَخْبَر متهاتها وَأَفْهَم زوابع عواصفها.
امضاء الراعي
شريف مازق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire