أُعاتبها
*********
*********
أُعاتبها: ( ببعدك زاد همي)
فقالت: قد دُعِيتُ ببيتِ عمٌي
فقالت: قد دُعِيتُ ببيتِ عمٌي
وتعلمُ أنَّني سأضيقُ ذرعاً
وحتى لو تزوري بيت أمّي
وحتى لو تزوري بيت أمّي
اقولُ: أيا بثينةُ أنتِ روحي
وَبُعْدُ الروحٌْ مثلُ البعدِ عَنّي
وَبُعْدُ الروحٌْ مثلُ البعدِ عَنّي
أغارُ على الثُّرَيا من عيونٍ
ترى كحلا تناثر ضمن عتمِ
ترى كحلا تناثر ضمن عتمِ
اراها في شُعاعِ الشمسِ صُبحَاً
وإن حلَّ الظلامُ. كمثل نجمُ
وإن حلَّ الظلامُ. كمثل نجمُ
وتدري انها نورٌ لعيني
وكل الغيدِ عندي محضُ رَسمِ
وكل الغيدِ عندي محضُ رَسمِ
وغيمي راعدٌ في غيرِ أرضٍ
ومزني للثريا حين يهمي
ومزني للثريا حين يهمي
ولا هذي. ولا تلكمْ ترقني
وعشقي للثريا فتَّ عظمي
وعشقي للثريا فتَّ عظمي
هواهن كالسرابِ وأنتِ حَقّاً
خلايا العشقِ تجري ضمنَ دمّي
خلايا العشقِ تجري ضمنَ دمّي
فدتكِ الروحُ يا بثنايَ إنّي
أرى موتي فداكِ يُزيحُ همّي
أرى موتي فداكِ يُزيحُ همّي
متى غارت بثينةُ من سِواها
دليلٌ واضحٌ لزوالِ غَمّي
دليلٌ واضحٌ لزوالِ غَمّي
وربُّ العرشِ لن أنسى بثينى
وما خنت الثريا... لو. بنظمي
************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
وما خنت الثريا... لو. بنظمي
************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire