اين الليقين
كنت صغيرا العب في
البساتين
ابي فلاح وانا اسمي
حسين
البسني والدي العمامة
ودخلت مدارس
الدين
ادرس فيها علم
اليقين
أمضيت فيها عدة
سنين
تخرجت معمم رجل
دين
أخطب في الجوامع
والميادين
أعلمهم اصول
الدين
اغواني الشيطان وأصبحت
منافقا امتهن الكذب
لليقين
وصوصت العصافير
في الحديقة وهرب
التنين
بكت امرأة في خيام
النازحين
وعلا نقيق الضفادع
يبكي على اليقين
وقامة القيامة واعلنو
الحرب ونعب الغراب
باكيتا حزين
هنا بين طيات العمامة
تعشعش الشياطين
تظاهر الفقراء في
بيوت الطين
مطالبين بأصول
الدين
يصرخ نورس جائعا
يطلب الشفقة
والحنين
يادجلة الخير يا ام
البساتين ضاع على
شاطئيك اليقين
لبس بن اوى العمامة
واعتلى المنبر وبكى
على الحسين
قال لي مالك الحزين
الى اين قلت مهاجرا
يبحث عن وطن بدون
منافقين
وتركته لهم وأصبحت
بلا دين
نعم فقدو الايمان
و اليقين
معذرة من أصحاب العمائم
من غير السياسيين
بقلمي
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو 25/6/2020

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire