بِالأمْسِ...
حَاوَرَنِي صَدِيقُُ مِنَ الغَدِ وَ حَدَّثَنِي
عَنِ الحَقِيقَةِ
وَ أَيْضًا عَنْ حَيَوَاتِهَا الثَّلَاتْ
رَفْضُُ وَ...اسْتِهْتَارْ
فَ...تَشْكِيكُُ وَ...نِصْفُ اخْتِبَارْ
وَ...أَخِيرًا تَسْلِيمُُ وَ انْتِصَارْ وَ...إِخْتِيَارْ
أَيَّدُتُهُ
عَلَى الفَوْرِ
وَ بِدُونِ طُولِ انْتِظَارْ
وَ...
زِدْتُ أَخْبَرْتُهُ
عَنِ شَقِيقِهَا وَ تَوْأَمِهَا التَّجَلِّي
وَ كَذَا...عَنْ سَمَاوَاتِهِ الثَّلَاتِ العَوَالِي
وُجُودُُ وَ...تَحَقُّقْ
فَ...تَعْبِيرُُ وَ...عُبُورْ
وَ...أَخِيرًا حُلُولُُ وَ...إنْبِهَارْ
أَرْسَلَ لِي...
تَحِيَّةً عَطِرَةْ وَ أُقْحُوَانَ سَلَامْ
مَعَ ذَرَّاتِ الأَثِيرْ وَ زئيِرِ الرَّعْدِ و الهَدِيرْ
مِنْ وَرَاءِ السُّحُبِ وَ الأَمْطَارْ عِنْدَ مَهْبِطِ الرِّيَاح وَ البِحَارْ
وَ ...قَالْ:
شُكْرًا أُسْتَاذْ
أَجَبْتُهُ
مآ...
أَنَا بِ...أُسْتَاذْ
أَنَا بِالكَادْ ...فِي يَمِّ الدُّنْيَا بَحَّارْ
وَ...
أنَا
وَ أَنْتَ وَ الجَمِيعُ
كُلُّنَا دَوْمًا وَ دائمًا
فِي طور الإمْتِحَانْ زُلْفى حَوْلَ شَعِيرَةِ الإمْتِنَانْ
وَ...
فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَ آنْ
نَحْنُ خَاشِعُونَ فِي مِحْرَابِ النُّورِ
وَ...وَجِلُونَ وَ سَاجِدُونَ صَوْبَ قِبْلَةِ الإِيِمَانْ
فِي...
نَفْسِ الغَدِ وَ الأَمْسِ وَ اليَوْمِ
سَأَلَنِي أَخُُ لَيْسَ بِالقَدِيمْ
لَمْ
أَعْهَدْكَ أَدِيبًا
قُلْتُ...
نَافِيًا عَنْ نَفْسِي
هَذِهِ التُّهْمَةَ الحَسْنَاءَ الغَرَّاءْ
مآ...
أَنآ بِ...أَدِيبْ
وَ...
لَكِنَّنِي
فِي زَمَنٍ قَدْ وَلّى وَ بَعْدُ قَدْ مَضَى
كُنْتُ الآدَابَ آخُذُ وَ أَتَعَاطَى
هِيَ...
عِشْقُُ قَدِيمُُ
وَ...
كَ...كُلِّ حِكَايَةِ عِشْقٍ قَدِيمٍ
صَارَتِ العِشْقَ المَمْنُوعْ
الذِي...
بَعْدَ أَنْ دَفَنْتُهُ فِي نِهَايآتِ دَوَاخِلِي
إِحْتَسَبْتُهُ مَعَ مَنْ...وَ مآ...ضآعَ مَعَ أَمْوَاجِ الحَيَاةْ...
لَكِنَّهُ...
وَ...بِدُونِ سَابِقِ إنْذَارْ
عَادَ
عَادَ
مُمْتَطِيًا صَهْوَةَ الوَبَاءِ الغَدَّارْ
عَادَ
وَ...كَأَنَّهُ آخِرُ إِنْذَارْ
سَ...
أَتَجَرَّأُ
وَ...أَشْكُرُ هَذا الوَبَاءْ
عَدَدَ
نُجَيْمَاتِ السَّمَاءْ
وَ...
عَدَدَ مَجَرَّاتِ الفَضَاءْ
وَ...
أَمَامَ جَمْعِ المَلَكِ وَ المَلَأ
وَ بَيْنَ عِلْيَةِ النَّاسِ وَ سَادَةِ القَوْمِ
وَ كَذَا فِي غَيَاهِبِ الغَوْغَاءْ وَ بَيْنَ جُمُوعِ الدَّهْمَاءْ
عَلَى...
نِعْمَةِ اللِقَاءْ بَعْدَ دُهُورِ الفِرَاقْ
وَ...عَلَى حَلَاوَةِ الوِصَالْ بَعْدَ طُولِ انْفِصَالْ
هِيَ...
حُقُولُ الحُرُوفِ
كَمَا أَلِفْتُهَا وَ أَلْفَيْتُهَا صُحْبَةَ لَيَالِي الشَّمْعِ و الدَّمْعِ وَ القَوَافِي
خَضْرَاءُُ مِعْطَاءُ وَ لَوْ بَعْدَ طُولِ هَجْرٍ وَ طَوِيل سِنُونٍ عِجَافِ
وَ...
هِيَ...
سُهُولُ الكَلِمِ وَ سُهُوبُ السُّطُورِ كَمَا عَهِدْتُهَا وَ عَاهَدْتُهَا
وَ سُحُبُ المَعَانِ وَ أَجْنُحِ الخَيَالِ كَمَا وَدَّعَتْنِي وَ اسْتَقْبَلْتُهَا
جَنَّاتُُ غَنَّاءْ، رُغْمَ شِتَاءِ الهِجَاءْ ،وَاحَةُُ اَكْبَرُ مِنْ صَحْرَاءْ
إنَِّ...
حَلَاوَةَ الإِنْتِشَاءْ
لَ...تَكْتَمِلُ بِ...مَرَارَةِ الإِبْتِلَاءْ
بقلمي خالد صابر
دبلن ، أبريل ٢٠٢٠
حَاوَرَنِي صَدِيقُُ مِنَ الغَدِ وَ حَدَّثَنِي
عَنِ الحَقِيقَةِ
وَ أَيْضًا عَنْ حَيَوَاتِهَا الثَّلَاتْ
رَفْضُُ وَ...اسْتِهْتَارْ
فَ...تَشْكِيكُُ وَ...نِصْفُ اخْتِبَارْ
وَ...أَخِيرًا تَسْلِيمُُ وَ انْتِصَارْ وَ...إِخْتِيَارْ
أَيَّدُتُهُ
عَلَى الفَوْرِ
وَ بِدُونِ طُولِ انْتِظَارْ
وَ...
زِدْتُ أَخْبَرْتُهُ
عَنِ شَقِيقِهَا وَ تَوْأَمِهَا التَّجَلِّي
وَ كَذَا...عَنْ سَمَاوَاتِهِ الثَّلَاتِ العَوَالِي
وُجُودُُ وَ...تَحَقُّقْ
فَ...تَعْبِيرُُ وَ...عُبُورْ
وَ...أَخِيرًا حُلُولُُ وَ...إنْبِهَارْ
أَرْسَلَ لِي...
تَحِيَّةً عَطِرَةْ وَ أُقْحُوَانَ سَلَامْ
مَعَ ذَرَّاتِ الأَثِيرْ وَ زئيِرِ الرَّعْدِ و الهَدِيرْ
مِنْ وَرَاءِ السُّحُبِ وَ الأَمْطَارْ عِنْدَ مَهْبِطِ الرِّيَاح وَ البِحَارْ
وَ ...قَالْ:
شُكْرًا أُسْتَاذْ
أَجَبْتُهُ
مآ...
أَنَا بِ...أُسْتَاذْ
أَنَا بِالكَادْ ...فِي يَمِّ الدُّنْيَا بَحَّارْ
وَ...
أنَا
وَ أَنْتَ وَ الجَمِيعُ
كُلُّنَا دَوْمًا وَ دائمًا
فِي طور الإمْتِحَانْ زُلْفى حَوْلَ شَعِيرَةِ الإمْتِنَانْ
وَ...
فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَ آنْ
نَحْنُ خَاشِعُونَ فِي مِحْرَابِ النُّورِ
وَ...وَجِلُونَ وَ سَاجِدُونَ صَوْبَ قِبْلَةِ الإِيِمَانْ
فِي...
نَفْسِ الغَدِ وَ الأَمْسِ وَ اليَوْمِ
سَأَلَنِي أَخُُ لَيْسَ بِالقَدِيمْ
لَمْ
أَعْهَدْكَ أَدِيبًا
قُلْتُ...
نَافِيًا عَنْ نَفْسِي
هَذِهِ التُّهْمَةَ الحَسْنَاءَ الغَرَّاءْ
مآ...
أَنآ بِ...أَدِيبْ
وَ...
لَكِنَّنِي
فِي زَمَنٍ قَدْ وَلّى وَ بَعْدُ قَدْ مَضَى
كُنْتُ الآدَابَ آخُذُ وَ أَتَعَاطَى
هِيَ...
عِشْقُُ قَدِيمُُ
وَ...
كَ...كُلِّ حِكَايَةِ عِشْقٍ قَدِيمٍ
صَارَتِ العِشْقَ المَمْنُوعْ
الذِي...
بَعْدَ أَنْ دَفَنْتُهُ فِي نِهَايآتِ دَوَاخِلِي
إِحْتَسَبْتُهُ مَعَ مَنْ...وَ مآ...ضآعَ مَعَ أَمْوَاجِ الحَيَاةْ...
لَكِنَّهُ...
وَ...بِدُونِ سَابِقِ إنْذَارْ
عَادَ
عَادَ
مُمْتَطِيًا صَهْوَةَ الوَبَاءِ الغَدَّارْ
عَادَ
وَ...كَأَنَّهُ آخِرُ إِنْذَارْ
سَ...
أَتَجَرَّأُ
وَ...أَشْكُرُ هَذا الوَبَاءْ
عَدَدَ
نُجَيْمَاتِ السَّمَاءْ
وَ...
عَدَدَ مَجَرَّاتِ الفَضَاءْ
وَ...
أَمَامَ جَمْعِ المَلَكِ وَ المَلَأ
وَ بَيْنَ عِلْيَةِ النَّاسِ وَ سَادَةِ القَوْمِ
وَ كَذَا فِي غَيَاهِبِ الغَوْغَاءْ وَ بَيْنَ جُمُوعِ الدَّهْمَاءْ
عَلَى...
نِعْمَةِ اللِقَاءْ بَعْدَ دُهُورِ الفِرَاقْ
وَ...عَلَى حَلَاوَةِ الوِصَالْ بَعْدَ طُولِ انْفِصَالْ
هِيَ...
حُقُولُ الحُرُوفِ
كَمَا أَلِفْتُهَا وَ أَلْفَيْتُهَا صُحْبَةَ لَيَالِي الشَّمْعِ و الدَّمْعِ وَ القَوَافِي
خَضْرَاءُُ مِعْطَاءُ وَ لَوْ بَعْدَ طُولِ هَجْرٍ وَ طَوِيل سِنُونٍ عِجَافِ
وَ...
هِيَ...
سُهُولُ الكَلِمِ وَ سُهُوبُ السُّطُورِ كَمَا عَهِدْتُهَا وَ عَاهَدْتُهَا
وَ سُحُبُ المَعَانِ وَ أَجْنُحِ الخَيَالِ كَمَا وَدَّعَتْنِي وَ اسْتَقْبَلْتُهَا
جَنَّاتُُ غَنَّاءْ، رُغْمَ شِتَاءِ الهِجَاءْ ،وَاحَةُُ اَكْبَرُ مِنْ صَحْرَاءْ
إنَِّ...
حَلَاوَةَ الإِنْتِشَاءْ
لَ...تَكْتَمِلُ بِ...مَرَارَةِ الإِبْتِلَاءْ
بقلمي خالد صابر
دبلن ، أبريل ٢٠٢٠
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire