طقوسُ الوداع
قصدتُ محرابَ الوداع
حين شارفَ مركبُ الحبِّ
على الرحيل،
حين غادرتَ مرفأَ الأمان...
حين ضاق الكونُ بنا
مَنَحَكَ الإلهُ البديل.
حين شارفَ مركبُ الحبِّ
على الرحيل،
حين غادرتَ مرفأَ الأمان...
حين ضاق الكونُ بنا
مَنَحَكَ الإلهُ البديل.
تَجَرَّعْتُ كأسَ المرارةِ
مَزَّقَتْ سُمومُها
شرايينَ الذكرى
فَتَكَتْ بما تَبَقَّى
مِنْ طَيْفِكَ الجميل.
مَزَّقَتْ سُمومُها
شرايينَ الذكرى
فَتَكَتْ بما تَبَقَّى
مِنْ طَيْفِكَ الجميل.
عَشِقْتُ طقوسَ الوداع
تَوَقُّفُ الزَّمَنِ عنْدَ الخريف،
اُحْتِراقُ أنفاسِ الرجاء
بِجَمْرَةِ الغروب،
نَعْيُ أملي العليل.
تَوَقُّفُ الزَّمَنِ عنْدَ الخريف،
اُحْتِراقُ أنفاسِ الرجاء
بِجَمْرَةِ الغروب،
نَعْيُ أملي العليل.
بَدَأَتْ طقوسُ الوداع
ظلمةُ المكان
ارْتِدائي السواد
حَرْقُ الهدايا
بكاءُ الأمنيات
إغتيالُ كل صرخات
العويل
ظلمةُ المكان
ارْتِدائي السواد
حَرْقُ الهدايا
بكاءُ الأمنيات
إغتيالُ كل صرخات
العويل
انْتَهَتْ طقوسُ الوداع
اٌغْتَسَلَ قلبي بآخرِ
قطراتِ الدموعِ
من الشوق و الحنين....
حتى جَفَّتِ اٌلْمآقي
في غمرة حزن
ليس له مثيل....
اٌغْتَسَلَ قلبي بآخرِ
قطراتِ الدموعِ
من الشوق و الحنين....
حتى جَفَّتِ اٌلْمآقي
في غمرة حزن
ليس له مثيل....
اٌسْتَعَدْتُ روحي لِذاتي
أَلْغَيْتُكَ مِنْ تفاصيل حياتي
ماعُدْتَ أنتَ الخليل..!!
وما أَحْوَجَ كل مُعَذَّبٍ
لطقوسِ الوداع ..!!
أَلْغَيْتُكَ مِنْ تفاصيل حياتي
ماعُدْتَ أنتَ الخليل..!!
وما أَحْوَجَ كل مُعَذَّبٍ
لطقوسِ الوداع ..!!
بقلمي:الشاعرة فاطمة مسلاك
المغرب/🇲🇦
المغرب/🇲🇦
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire