vendredi 26 juin 2020

خضر شاكر ..قداس للسلام

قداس للسلام
هنا فرشت لأحلامي
وأرخيت ظلي فوقها
كي تنام
وهنا كان للندى أثر
على شفاه الورد
واجنحة اليمام
واليوم من هنا
يجري الموت أبحاثه على دمي
بين الحطام
في شمال الروح ترتفع الأغاني
في السنابل
بوح سلام
واليوم سماؤنا لم تمطر علينا غيثا
بل ركام
هنا وفي ذات المكان
تناثرت ملئ الوادي
أجنحة الحمام
كيف سنحتفي بما نحب
وقد ذبحت بباب معبدنا
آيات الوئام
كما الصفصاف تعلو أحلامنا
فتجدل معراجا من نورها
لامن رخام
هل تراني قادر على حمل ..
أحلام المسافر
والمهاجر
والطريق
والصمت يلتحف المكان
أين أبحث
عن مكاني
في عتمة الطريق
كالفراش يهجر لحتفه
وسط الزحام
على موائدنا فقط
يحمر الرغيف
حتى يسيل من ثناياه النزيف
على موائدنا فقط
تملئ الاقداح من جرح المسيح
نشرب كأسا
على نداءات الثكالى
وانين جرحها لاينام
هنا وفي ذات المكان
أودعت شباك الأماني
 للأماني
لتبدا يومها من هنا
قبل هبوب العاصفة
احتضن البذور في رحم القصيدة
 كي يعود الفراش
فبل حلول الظلام
وسأعلن لعيني حبيبتي الزيتونيتان
أن تقيم عرسا للفراش
بعد يوم من الآن
أو ربما يومان
في قداس للسلام

خضر شاكر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire