شمسُ الرّحيلِ..
وقامتْ إلى شاطىء البحرِ
تُلقي علينا
وداعًا حميمًا
قُبَيْلَ الرّحيلْ..
ونحنُ مَناديلنا
تجدِفُ الدّمعَ فينا
يُرافقنا في أَسَانا
انقباضُ الأصيلْ..
هي الشّمسُ صبحًا
هي الشّمسُ ليلًا
هي البلسمُ المُتنامي
بأوجاعنا
وفينا إذا ما تَعسّرَ حرُّ الفصولِ
تكون لنا واحةَ قد جَرَتْ
سلسبيلًا
وظلًّا ظليلْ..
إذا غابتِ الشّمسُ عنّا
فماذا سنبصرُ حين نُفَتّحُ
أعْيُننا ؟
وماذا نشمُّ ونحنُ نباشرُ
يومًا جديدًا
وهل سنرى في سِواها
نسيمًا عليلْ..؟
هي الشّمسُ تبقى
مُشَرَّشَةً في الفؤادِ
بدفء الشُّعاعِ
ونورِ التَّجلّي
البَهِيِّ الجميلْ..
هي الشّمسُ
ليس لها في الشُّموسِ
مثيلْ..
هي الطُّهرُ
والعِطرُ
والشِّعرُ
والسِّحرُ
والمنتهى في الصّفاتِ
فكلُّ الّذي قد نقولُهُ
في شمسنا
قليلٌ ..قليلٌ.. قليلْ..
*******
طيب كرفاح..
وقامتْ إلى شاطىء البحرِ
تُلقي علينا
وداعًا حميمًا
قُبَيْلَ الرّحيلْ..
ونحنُ مَناديلنا
تجدِفُ الدّمعَ فينا
يُرافقنا في أَسَانا
انقباضُ الأصيلْ..
هي الشّمسُ صبحًا
هي الشّمسُ ليلًا
هي البلسمُ المُتنامي
بأوجاعنا
وفينا إذا ما تَعسّرَ حرُّ الفصولِ
تكون لنا واحةَ قد جَرَتْ
سلسبيلًا
وظلًّا ظليلْ..
إذا غابتِ الشّمسُ عنّا
فماذا سنبصرُ حين نُفَتّحُ
أعْيُننا ؟
وماذا نشمُّ ونحنُ نباشرُ
يومًا جديدًا
وهل سنرى في سِواها
نسيمًا عليلْ..؟
هي الشّمسُ تبقى
مُشَرَّشَةً في الفؤادِ
بدفء الشُّعاعِ
ونورِ التَّجلّي
البَهِيِّ الجميلْ..
هي الشّمسُ
ليس لها في الشُّموسِ
مثيلْ..
هي الطُّهرُ
والعِطرُ
والشِّعرُ
والسِّحرُ
والمنتهى في الصّفاتِ
فكلُّ الّذي قد نقولُهُ
في شمسنا
قليلٌ ..قليلٌ.. قليلْ..
*******
طيب كرفاح..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire