صنعاء عذبتني
آهات تـعتصر في قلب محترق
بوابلٍ من الأحزان يضطرمُ
بوابلٍ من الأحزان يضطرمُ
ماذا أقولُ والأفواهَ مصمتةٌ
والسيفُ تقطرُ على أبوابها الحممُ
والسيفُ تقطرُ على أبوابها الحممُ
كانت مغمضةُ العينينِ حين أشرقتْ
وحين غابَ منها نورها عَلِمُوا
وحين غابَ منها نورها عَلِمُوا
أنّ مجدها لم يبق له طللٌ
وميلادُها المرتقبُ اليوم منعدمُ
وميلادُها المرتقبُ اليوم منعدمُ
ياليت ياصنعاءُ لم نعشق لكِ نقشاً
ولم يُرسَمُ بأيدينا لكِ عَلَمُ
ولم يُرسَمُ بأيدينا لكِ عَلَمُ
أكبادُنا احترقت والحزنُ غايتهْ
وأرواحنا جثاها الغمُ والألمُ
وأرواحنا جثاها الغمُ والألمُ
كيفْ وقدْ صرتِ في حضنِ مظُلمةٍ
يمتع بك نفسه غيظاً وينتقمُ
يمتع بك نفسه غيظاً وينتقمُ
وآهٍ ياصنعاءُ وكيف رضوا
وآهٍ وكيف تناسَوا بعد ما فهموا
وآهٍ وكيف تناسَوا بعد ما فهموا
ألا ليت لا كان بي شجنٌ إليكِ
ولا قلبيَ المهموم ينفعمُ
ولا قلبيَ المهموم ينفعمُ
ولا يبق لأنفاسي بك نفَسٌ
حتى يَنَادَى في مآذنُك الرَحِمُ
حتى يَنَادَى في مآذنُك الرَحِمُ
محمد احمد الرازحي
رزوح تعز فبراير 2017
رزوح تعز فبراير 2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire