(((جميلة الريف )))
سمراءُ في أوْجِ الضحى تتبخترُ
بين الرياضِ تجرُّ ثوبَ المخملِ
بين الرياضِ تجرُّ ثوبَ المخملِ
ألَقُ الشبابِ يثورُ في وجناتها
طيبُ المحيّا مورقٌ بتهلُّلِ
طيبُ المحيّا مورقٌ بتهلُّلِ
تمشي تظنُّ الأرضَ مادتْ تحتها
مزهوةٌ بجمالِ لحظٍ أكْحلِ
مزهوةٌ بجمالِ لحظٍ أكْحلِ
منها السهامُ تناوبَتْ في رميها
لتنالَ أفئدةَ الخِيارِ الكُمَّلِ
لتنالَ أفئدةَ الخِيارِ الكُمَّلِ
والشعرُ منسرحٌ يموجُ سوادُهُ
ليلوحَ بدر بعدَ ليلٍ مُسدلِ
ليلوحَ بدر بعدَ ليلٍ مُسدلِ
يجلوهُ ثغرٌ باسمٌ بشفاههِ ال
لعساء مثلُ الأقحوانِ المثملِ
لعساء مثلُ الأقحوانِ المثملِ
والجيدُ جيدُ الرئمِ يقضمُ أيكةً
تبدو بخصرٍ واهنٍ ومجدّلِ
تبدو بخصرٍ واهنٍ ومجدّلِ
وتتاغمَتْ حللُ الجمالِ وغرّدتْ
لحناً شجيّا في سناها الأجملِ
لحناً شجيّا في سناها الأجملِ
حملتْ جمالَ بُثينة بعذوبةٍ
أو ثغرَ عبلةَ باسما بتدلل
أو ثغرَ عبلةَ باسما بتدلل
ما سرُّ عنتر حينَ قَبَّلَ سيفَهُ
إلا لثغرٍ عبيلةَ المُتهلّلِ
إلا لثغرٍ عبيلةَ المُتهلّلِ
بقلمي:خالد محمد إبراهيم/سوريا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire