إسراء
سلامُكِ أسعدَ فيَّ الفؤادَ
وأجلى سوادَ الغمام ِ
ضحىً
لتبزغَ شمسُ الودادِ
سلامُكِ أيقظَ نبضَ القصيد ةِ بعدَا
سكون ٍمُمضّ ٍ
صبوراً على حرِّ جمرِ البُعاد ِ
فهلْ يا تُرى ترجعُ البسماتُ ربيعا ً؟
إلى دوحةِ الياسمين
لتحيي غراسَ البوادي
ويضحكُ صبح ُنديُّ الكروم ٍ
بُعيدا
قطيعةِ ود ٍّ
فقدْ أسعدَتْ ذي فؤادَ الوشاة ِ
سلامُكٍ إسراءُ أطرى فؤادي
وأندى ربيعي
بقطرِ النّدى
فيا أرضُ جودي
بلقيا الحبيبِ المُنادي
سلامُكِ أسعدً مَن كان قد ظنّ أنّ الحبيبَ تولّى
وقدْ أصْطلى الجمرُ قلبا ً
مشى نارُه ُفي الرّمادٍ
فيا صاحِ خلْتُ نزيعَ هلاكي دنا يطفرُ
بأوراقيا
بكلّ سبيلٍ وساقيةٍ
فكان سلامُكِ بردا ً على
حميمِ الفؤادِ
حمد أتدرون
سوريا
٢٧ / ٦/ ٢٠٢٠
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire