نور الهدى صبان ..كالمشرد

كالمشرد ...أنتظر الربيع
بلهاث ينافس ورق الخريف
اصفرارا ...ونحولا
مجروح عمري ومضمد بغيمة غياب
كلما مدت الريح ساقيها
كلسان أفعى
سأسرد جميع الحكايا
وأكسر كل المرايا
كي يخفت ظل الألم ...
دونما خيفة أو امتعاض
سأصيخ السمع لوحيك
متلمسة قماش خطاياي
أصغي كنجم لانعكاسها الوردي
تعلقت بك كمناره
في طريق بحارة
يادالا خرافيا تنزه عن دلالاته
يامن لئم زجاج انكساراته
أنا لك انتحارك في لوحة
تساوم قرنفلا يزدهي بسمرة فضية
كالندى يبللني النور
يسكبني كالرحيق في كؤوس هجران
يؤرجحني على كف من رجفات صوت
فوق الغمام بهزيع الايام ..تكوثرت وتجرعت
إثمي بك
وأناديك :هل من سراج يضيء عتمتي
هاهي الضفاف تلون أرصفتها كالظل
فتصير فوبيا الماء ...
فقيرة أنا ...لاأملك قدرا أطبخ به
عدس النبوة
سأسرق بكورية الذاكرة التي تضرم فيي
نار الهجير ...مهجعي
لياسمينتي لسان شرف
والحدقة لدي تتكسر شوقا
وأتلو اسمك دون ضجيج
ويفوح في دنياي منك
عبق ..وأريج
نور الهدى صبان 😍😍