أعيدت كتابة نص:
ماذا لو قلت لك...؟
ماذا لو أني قلت لكِ
إن حديثك بنعومةٍ
من قبيل الهمس في الآدانِ
وإن نحول خِصرك
يغري بسماع الكمانِ
وإن رخام أناملك
كأقلام سُكَّرِيات الأولاد
ورديٌ، أبيضٌ، بل زجاجيٌ
وهشٌّ... كحلاوة النسيانِ
إن حديثك بنعومةٍ
من قبيل الهمس في الآدانِ
وإن نحول خِصرك
يغري بسماع الكمانِ
وإن رخام أناملك
كأقلام سُكَّرِيات الأولاد
ورديٌ، أبيضٌ، بل زجاجيٌ
وهشٌّ... كحلاوة النسيانِ
ماذا لو أني قلت لك
إن عينك بِبُندُقِها
تخفي وجود الإنسانِ
فلا ينسدُّ مع النور
ولا ينفَتِحُ في الضَّلماء
فأشكُّ حين تَموئينَ
أنك من فصيلٍ هِرّاني
إن عينك بِبُندُقِها
تخفي وجود الإنسانِ
فلا ينسدُّ مع النور
ولا ينفَتِحُ في الضَّلماء
فأشكُّ حين تَموئينَ
أنك من فصيلٍ هِرّاني
فأذوب حين أتفرس
في بَسم وهزل عينك
وحين تشخصين بها
توحي لي بخطر الإدمانِ
في بَسم وهزل عينك
وحين تشخصين بها
توحي لي بخطر الإدمانِ
ماذا لو أني قلت لك
إن كبرياء شفتيكِ
لطيف كتعصُّب الصبيانِ
إن كبرياء شفتيكِ
لطيف كتعصُّب الصبيانِ
وإن قوامك الممشوق
كشمعة بيضاء مبرزة
يأبى أن يوقِدها بكنيستهم
في كل مرّةٍ عند تعبُّدهم
قِسيسون من الرُّهبان.
كشمعة بيضاء مبرزة
يأبى أن يوقِدها بكنيستهم
في كل مرّةٍ عند تعبُّدهم
قِسيسون من الرُّهبان.
ماذا لو أني قلت لك
إني ممتنٌّ يا سيدتي
بحسن وجميل صنيعك
حين مررت بحياتي
كنهاية وبداية أحزاني
كان مجرد يوم غبيٍّ
أحسسته كعيد لصَبيٍّ
بل كعيد استقلال الأوطانِ
به ألعاب نارية
وكرنفالٌ ونبيدٌ
وبكاء على شهداء الميدانِ
إني ممتنٌّ يا سيدتي
بحسن وجميل صنيعك
حين مررت بحياتي
كنهاية وبداية أحزاني
كان مجرد يوم غبيٍّ
أحسسته كعيد لصَبيٍّ
بل كعيد استقلال الأوطانِ
به ألعاب نارية
وكرنفالٌ ونبيدٌ
وبكاء على شهداء الميدانِ
ماذا لو أني قلت لك
مرورك قد كان قصيرا
وغيابك قد كان طويلا
بالنظر لعمر الإنسانِ
مرورك قد كان قصيرا
وغيابك قد كان طويلا
بالنظر لعمر الإنسانِ
ماذا لو أني قلت لك
مذ رحلتِ إني قد شِختُ
فقد مرَّ على رحيلِك يوم
بل هما الساعةَ يومانِ
مذ رحلتِ إني قد شِختُ
فقد مرَّ على رحيلِك يوم
بل هما الساعةَ يومانِ
الشاعر محمد بوعثماني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire