وأمضي
عزيزتي
تلاحقني عبيرك
وسيقان إلأشتياق
تمد الخطى
تسابقني منك وإاليك
تصلبني على مدى الطريق
وكأني لم أبارحك
ولم تبدأُ رحلتي
التي تشبه ملامحها
لهفة إنتظاري إليك
همسك الرطيب
لا يزال يتردد صداه
الشجي على جدار مشاعري
تحكي لحظات
نسجناها سوياً
في ألف قبلة وقبلة
بخيوط حرير
من دمي ودمك
لحظات كالشهب عبرت بنا
مدارات عطارد وزحل والقمر
كدنا نلتمس السماء
بأيدينا التي
نفضت بقايا الليل
المسحوق بيننا
وبعض شظايا الفجر
من حضنك الدافئ
حيث كنت ألوذ به وأحتمي
سمير جوهر

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire