الرضى
...
عندما أقرأ حروفك
وأشاهد من خلالها عينيك
أرى فيهما نبع الحنان
الذي يفيض على الشطين
بعدما جدفت في مياهك
حتى أصل للقياك
تغمرني السعادة
أشتاقك بشدة
أعود أقرأ قصائدك
أبتسم
لأنها تدعوني للقياك
أتهندم
وأضع من عطرك
هديتك لي
ردآ على هدايانا
هكذا تعودنا
أن ارتدي ملابسي من أختيارك
وأنت تتأنقين من حسن ذوقي
مع بعض لمساتك
لثقتي في كل ما تختاريه
كلانا يعشق الأخر
ويرى نفسه فيه
هكذا انت حبيبتي
الليل الساحر
وكل المشاعر
على مرساك شيدت القصور
لا أخاف الأمواج
فهديرها من عينيك
وهدوؤها من أطباق جفنيك
ياااااه على جمال وجهك
وإشراقة شمسك
أترك كل ما في يدي
وأنبهر بضي القمر
أحسد نفسي عليك
أترجاك
ألا تفتحين عينيك
حتى اطبع قبلة بينهما
وواحدة أخرى على الجبين
شوق وحنين
لك يا نور العين
ليأتي المغيب
أحملك بين ذراعي
إلى سكناك
وأنا مطمئن لذلك
لأنك روحي
وملكة قلبي
كل الحجرات لك
حتى الحنايا تطيب برضاك
والشغاف تذوب من عذوبتك
ماذا أقول
والحروف تترجل
تحية لك
أيتها النجمة التي أهواك
سجدت لله
على ما أنعم به
لتكونين رفيقة حياتي
وحبيبة عمري
أنه الرضى
والحمد لله
...
ك . نبيل العقاد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire