lundi 18 novembre 2019

تيت يداك //بقلم الشاعر لؤي كمال عمير

تبّتْ يدُكْ
تبّتْ يدُكْ
اجمَعْ جَحافلَ حقدِكَ المسمومِ عنّا و انصرف ْ
مهما بلغتَ من التَكَبُّرِ و التّغطْرُسِ
و الحقارةِ القَذارةْ
مهما قَتلتَ و دَمّرتْ
 نيرانُ جُبْنِكَ كلَّ حارةْ
و شَنَنْتَ في يومِ المعارِكِ
ألفَ غارةْ
لنْ نعترِفْ

لو واصلَ الكونُ المُنافِقُ 
نحوَ حُضنِكَ زَحفَهُ
أو كانَ يوماً في حَضيضِكَ
أو كنتَ يوماً ضَيفَهُ
لو أشْهَرَ الباغي الحَقُودُ
بِوَجْهِ شعبي سَيفَهُ
أو أنْ يُلاقي كلُّ طفلٍ 
في الشّوارِعِ حَتفَهُ
لنْ نَعترِفْ

أطلِقْ صواريخَ الهزيمةِ و الذّخيرةْ
أرِنا جُنونَكَ أيها الباغي 
أيا ابن الحقيرةْ
الآنَ قدْ بدأتْ إلى القدسِ المسيرةْ
هَيهاتَ تنجو أيها المُحتَلُّ
من شعبٍ و قدْ أعلى الوَتيرةْ
و بصوتِ مُنْتَفِضٍ شُجاعٍ
قالَ جُملَتَهُ الشّهيرةْ
لنْ نَعتَرِفْ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire