أناخت بحبك مشاعري
حين أستوطنني عشقك
لامني الخفشوق
عند أصيل الحنين
الوصل شحيح
الأنتظار يُحرق نفسه
بعد أن حولني رماد
بعدها يرسمني السُهاد
لوحة ذات همس منفلت
لأن الحلم يحتاج إلى رخصة
زخات الوسن متململة
بعد نوبة شوق
لأنها مؤنثةومؤثثة مثلك
أحمل حقائب الليل بحثاً عنك
في ذاكرة الغروب
عبثية الأرق المحشو بالأنتظار
ينبأني أنتمائي لكِ
(لأنك مدينة وتضاريس وطن)
رأيتني أتدحرج نحوك بسخاء صامت
حين يستدرجني (تواطؤ عاطفي)
الى شهامة الكلمات المتآكلة
بعد أن يهزمني الليل
أعبئ جحافل الصباح بأبتسامتك
بأنتظار أن يهزمني المساء بكِ
#يقظان علوان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire