jeudi 14 novembre 2019

راهب الفكر // بقلم الشارعر سمير مقداد

راهب الحرف

رَاهِبُ الْحَرْف أَنَا . . . 
سَكَنَ الشَّوْقُ بِي 
رسَمَتُ وَرَدَّة
بَيْنَ سُطُور الْجَوَى 
تُنعِشُني رَائِحَةُ عطرَها 
أثملَت فَرَاغِي 
لِلَحْظِه . . . . 
حَطَمَت سِجني وَالْقُيُود 
وكَقِصَة أندلُسيَة 
ضَاعَت بَيْن ذِرَاعِي 
اسْتَقَرَّتْ فِي ايسَري 
فَسَقَطَ جُزَءٌ مِنِّي 
عَلَى مَسَافَةِ قُبلَتين . . 
وَاحْتَرَق آخَر . . . . 
لَم يَتَبَقَّى مِنِّي شَيْئًا 
عِنْد أَسْوار سماواتِها 
أَنَا اخْتَرْتُ  أَن أَبْقَى
أتنفسها رُغمَ حُدُود 
الْمُحَال . .

سمير مقداد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire