طارق المحارب ..
19/7/2019
حوار مع شحَّاذ ..
( أنت مثلي) ..
وهي قصيدة كانت لي تعليقا على صورة باحت لي فنظمت فيها ..
أنتَ مثليْ ياصديقي حَزنُ
وأنا مثلُكَ حظيْ وسِنُ
وأنا أنتَ وأنتَ خاطريْ
وافتقار الحالِ عنديْ عَلَنُ
تطلبُ المالَ وجيبيْ فارغٌ
عاثَ فيهِ ما توانىْ الزَّمنُ
يبتغيهِ اليومَ أرضاً اجدبتْ
تتوالى فيهِ قَسْراً مِحَنُ
وجهُكَ البائسُ منْ وجهي استقى
كلَّ مافيهِ وشابَ البدَنُ
بِتَّ ترجوني وما لي أعينٌ
تحتوي البؤسَ ومالي اذُنُ
أيُّها الوجهُ المُروَّى وَجْنةً
منْ مياهِ الحزنِ أينَ الحَسَنُ ؟!!
ودروبُ العيشِ قبرٌ جائلٌ
ولباسي في حياتي كَفَنُ
انتَ يا هذا الذي تسألُني
ما بكفِّي غيرُ فقرٍ يَزنُ !!
أنتَ مرآتي وكمْ تعكسُها
كلَّ يومٍ في طوافي المُدنُ
لاتسيرُ النَّفسُ إلا وبها
ادمعٌ منْ حيرةٍ تحتقنُ
ازرتِ الدُّنيا بحظٍّ ما استوى
واستبدَّتْ بخطاهُ المحنُ
راحتِ الدُّنيا على أوجاعِها
تلتقينا ثُمَّ طالَ الشَّطَنُ
وخلتْ رحلتُنا منْ سفرٍ
نحوَ يُسرٍ غادرتْهُ السُّفنُ
وإذا بالنَّحسِ اضحى لغةً
و كتاباً وبهِ أُمتحَنُ
كلُّ مرءٍ في الورى ذو مهنةٍ
و أنا عُسرَ الدُّنى أمتهنُ
طارق المحارب .
19/7/2019

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire