خُطايَ
على شطآن الدّهر
تستقصي سُبُلي ...
تقتفي أثري المقدورِ
تخُطُّ دربي ...
تنساقُ بخفّة البرق ...
أرجو هوادة
فتعصي ...
أشدّ اللِّجام
فلا تمتثل لردعي ...
أتعلّم و أسلِّم أمري
و أمضي ...
باحدى يديَّ
حقيبة من زاد فقري
و الأخرى للبرِّ تزرع لتجني ...
و الأيّام تلطم بمدِّها
تنكش تُرابي
تنهب حُسني ...
تترك جددا
تُخدّد عظمي ...
لتعود من خلفي
بجزرها تمحي
الأثر بما حمل من ختمي ...
و تمضي ...
فيا نفسي لا تغضبي
من معهود زمانه أطلق أسري ...
و لا تجزعي من موعود
أمانه تولاه ربّي ...
و عيشي مشهودك
بايمان و بِشر ...
فسنمضي ...ليندة مرداسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire