لياقة شعرية
لماذا حين تنفسَ كتبت كل هذا
ألأن نَفَسَهُ رشيق..
أم لأنني أشبه ولاّدة..؟
دسَّ آخر المشوار روائحه
في الشريان..
وابتهلتُ بصوته..
فكاهة شمس الشتاء
لا يهم أن أسأله
كيف يحبني أن أكون؟
أطلقتُ شهاب تشرين من طبعي
فرشتها كخزفٍ ثمين..
أتراه من مبسمي..
قَلِقَ أن تجرحه؟
عتّقني ( ابن البحر) بصحوة السوسن
راقصني على مرايا أمواجه..
قد يكون من ثمالته..
فتات أوردتي..
خشيتُ على فن الشعر
أن تتلاشى أفواهه..
لياقتي الشعرية بين يديه
كيف أغضُّ الطَرْفَ عن أوزانه؟
بيان الكنج...

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire