mercredi 27 novembre 2019

ما السر الذي يجعلني أحبك // بقلم الشاعرة رنا عبد الله

ماالسر . . . 
الَّذِي يَجْعَلَنِي أُحِبُّك . . . 
وَأَرَاك دُنْيَاي كُلُّهَا . . . . 
وقصائدي تعنيك 
وتخصك . . 
وَأَغْضَب عَلَيْك . . . 
والعن الصّدِف . . . وَفِي آخَرَ الْمَسَاء 
أَلْقَاك بمخيلتي . . . 
واحتظن طيفك . . . 
مالسر . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ 
إِنَّك تذيقني أَنْوَاع الْمُرّ . . . 
وَأَحْسَبُه شَهِد . . 
فَحُلْوٌ عُمْرِي . . . بقربك . . . . 
مالسر أَرَاك الدُّنْيَا . . . . 
وَدُنْيَاك لِي يَأْكُل عُمْرِي . . . 
فعمري لَيْسَ لِي 
إنْ لَمْ يَكُنْ عُمُرِك . . . 
مالسر . . . حِين يُؤْمِنْ بِك فُؤَادِي . . . 
وَإِنَّك مِنِّي وَمَنْ نَسْل أَقَارِبِي واجدادي 
وهويتي أَرَى اصدارها . . . بِعَيْنِك . . . 
يانهاية الصَّبْر . . . 
وَما أَحْلى صَبْرِي . . . . حِين تَلَقَّانِي . . . 
وتهمس بِإِذْنِي 
حبيتي كَم أُحِبُّك . . . 
حِينِهَا أَنْسَى الدُّنْيَا . . . 
هَل صَادَفَت يَوْمًا حُزْنًا . . . 
نَسِيَت صَرَخَات أَلَمِي . . . 
واحساسي صَار الْحَبّ . . . واحساسي 
وَفِيك وَبِك يحسك . . . . 
اُكْتُب وَأَشْهَد عُصْفُورَةٌ عَلَى شباكي 
وَأَقُولُ لَهَا شَوْقِي بَل اشواقي . . . 
وَتُغْرَق العصفورة بِأَمْوَاج ارباكي . . . 
حِين أَقُول لَهَا أَنْ دقات قَلْبِي . . . . 
تَهْتِف بِحُرُوف اسْمُك . . . 
فقلي . . . . أَأَنْت سَاحِرٌ 
أُمِّ أَنَّ الْحُبَّ هُو السِّحْر . . . 
وَقَد مَسَّنِي مِنْه شَيّ . . . 
وَقُبُلَي قَد مِسْك . . . . . 
رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire