ضمير الغائب
في رُكن من شرفة الفراق
يتراءى شبح عاشق
يتحسس خيط وصال
توارى في كومة البعاد
و لكأن الصبر بات يحتضر
في صحراء العتاب الممض
و الناي الحزين ينوح
زفرات للغياب
و في أدمع الشوق يغوص
لتغتسل منه الجراح
و يتناسى أن ألم
الدمع مباح.........
و لا يعنيه عدّاد الزمن
فَلا ليل له و لا صباح
و على قارعة الحنين
تلك الأشواق تتزاحم
و بسراب الموعد تلتحف
في إنتظار نورس
غاب عنه القمر
في غيمات ذاك المساء.
(بقلمي انا نجيب بقْيقْة/تونس )
17/11/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire